للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفاطمة، تزوجها عمر بن عبد العزيز، وأمها أم المغيرة بنت المغيرة بن خالد بن العاص بن هشام بن المغيرة (١).

وقبيصة، ومروان الأصغر، وعائشة تزوجها خالد بن يزيد بن معاوية.

وأم كلثوم: قال هشام: أمها عاتكة بنت يزيد بن معاوية.

وأما الوليد وسليمان ويزيد وهشام فولُوا الخلافة، وهشام آخِرُ من وليها منهم، وقال المدائني: وأم هشام: بنت هشام بن إسماعيل المخزومية، واسمها عائشة، رأى عبد الملك في منامه كأنها لَطَعَتْ من رأسه عشرين لَطْعَة، فأرسل إلى ابن المسيب فسأله فقال: تلد منه ولدًا يملك عشرين سنة، فولدت هشامًا فولي عشرين سنة (٢).

وقال هشام بن محمد: رأى عبد الملك في منامه كأنه بال في المحراب أربع مرات، فساءه ذلك، فأرسل إلى ابن المسيب أو إلى ابن سيرين مع عمر بن حبيب بن قُلَيع الجعفي المدني، فقصّه عليه فقال ابن المسيب: يخرج من صُلبه أربعة يملكون الناس (٣). ولا يعرف أربعة أخوة ولُوا الخلافة غيرهم.

وأما أبو بكر وهو بكار بن عبد الملك؛ فأمه عائشة بنت موسى بن طلحة، وهي التي قال لها عبد الملك: لولا أن أبي أخبرني أنه قتل طلحة ما تركتُ على ظهرها طلحيًّا إلا قتلتُه، وكان مروان ينسب ما جرى على عثمان إلى طلحة، وطلقها عبد الملك فتزوَّجها علي بن عبد الله بن عباس، وقد ذكرناها.

وكان بكار أحمق؛ طار له بازيّ بدمشق فقال: أغلقوا أبواب البلد، قتله عبد الله بن علي، وله عقب، وحج ماشيًا من المدينة إلى مكة على اللَّبون.

وفاطمة بنت عبد الملك؛ زوجها أبوها بعمر بن عبد العزيز، وأعطاها الدرّة اليتيمة وقرطي مارية.


(١) "طبقات ابن سعد" ٧/ ٢٢١. ويختلف سياق الكلام فيما بين النسخ، والمثبت من (ص).
(٢) "أنساب الأشراف" ٦/ ٣٠٨ و ٧/ ٣١٨.
(٣) "أنساب الأشراف" ٦/ ٣٦٧، ونسب قريش ١٦٣. وتاريخ دمشق ١٢/ ٧٠٠ (مخطوط).