فإذا ولَّى أبو دُلَف … ولَّت الدنيا على أثره فقال: يَا أمير المُؤْمنين، شهادة زور، وقول غرور، وأصدق منه قول القائل: [من الطَّويل] دعوني أجوب الأرض ألتمسُ الغنى … فلا الكَرَجُ الدنيا ولا النَّاسُ قاسمُ إذا كانت الأرزاقُ في كفِّ قاسمٍ … فلا كانت الدنيا ولا كان قاسمُ فضحك المأمون وسكن غضبه. انتهى مصححًا ما فيه من تحريف. وانظر تاريخ بغداد ١٤/ ٤١٣، وتاريخ دمشق ٥٨/ ٣٢٢. (١) انظر وفيات الأعيان ٤/ ٧٥ - ٧٦. (٢) في (خ) و (ف): وقال والمثبت بين حاصرتين من (ب). (٣) انظر العقد الفريد ١/ ٢٥٦، وفيه أنَّه ساومهم على داره بألفي درهم، وجعل لجوار أبي دلف ألفًا وخمس مئة دينار. وفيه أن أَبا دلف قضى دينه. (٤) في (خ) و (ف). عجاف. والمثبت من (ب). (٥) ما بين حاصرتين من (ب)، وفي (خ) و (ف): فكتب إليه. (٦) انظر العقد الفريد ١/ ٧٤.