للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصورته:

[رسم توضيحي]

وأما السِّماك: فقال الجوهري: هما سِماكان نيِّران: سماك الأعزل، وهو من منازل القمر، وسماك الرَّامح، وليس من منازل القمر، وهما كوكبان، ويقال إنهما رِجْلا الأسد (١).

وقال أبو معشر: الرامح أحد ساقي الأسد، والآخر الساق الآخر، ومع الرامح كوكب قدامه هو رمحه، والأعزل معتزل عن الكواكب ليس يقاربه كوكب، وسمي: الأعزل، لأنه لا رمح له، وسمِّي سِماكًا، لأنه سمَك في السماء أي: ارتفع.

وصورة الأعزل:

[رسم توضيحي]

وصورة الرامح:

[رسم توضيحي]

قال: وخلف الرامح نجم يقال له: الفَكَّة، وهو كواكب مستديرة، ويسمَّى قصعة المساكين.

وقال ابن قتيبة: إنما الفَكَّة قدَّام الرَّامح.

قال الجوهري: وعرش السِّماك أربعة كواكب صغار أسفل من العَوَّاء، يقال لها:


(١) "الصحاح": (سمك).