للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

و"الأوباش": الأخلاط من الناس.

وبيضة كل شيء: حوزته، ويقال: هم الأهل.

وقول أبي بكر : "امصص بَظْرَ اللّات والعزى": هو سب لطاغية ثقيف وهي صنمهم.

وأَخْذُ عُروةَ بلحية رسول : إنما هو على عادة العرب في الملاطفة عند الكلام.

والغَرْزُ: موضع الركاب.

وقول عمر ما قال إنما كان إعزازًا للدين لا اعتراضًا على رسول الله ، ولم يعلم باطن الأمر فوقف مع الظاهر، ثم ندم واستغفر ربه.

وقوله: "بيننا عيبةٌ مكفوفةٌ" أي: مُشْرَجة، وأراد بالعِياب القلوب، ومعناه: في صدورنا بقية من الغِلِّ والخِداع.

وقوله: "لا إسلال" أي: السرقة الخفيفة و"الإغلال": الخيانة.

و"الثمد": الماء القليل، وقيل: البئر لا مادة لها، وأعداد مياه الحديبية، العَدُّ: الذي لا انقطاع لمادته.

وقوله : "وَيلُ امِّه مِسعَرُ حَربٍ". معناه: كلمة تعجُّبٍ من الإِقدام، و"سِيْفُ البحر" جانبه.

واسم أبي بَصير: عتبة بن أَسيد، والرجلان: حبيش بن جابر، ومولاه: كوثر، والمقتول: حبيش، والهارب: كوثر.

ولما بلغ سهيل بن عمرو، قتلُ أبي بَصير صاحبهم أسند ظهره إلى الكعبة وقال: والله لا يفارق ظهري الكعبة حتى يَدُوا الرجل. فقال له أبو سفيان: إن هذا والله السَّفهُ، والله لا يَدُوه أبدًا (١).

والمرأة التي طلقها عمر - رضوان الله عليه -: قريبة بنت أبي أمية، فتزوجها معاوية، وابنة جَرْوَل الخزاعي، وهي: أم كلثوم بنت عمرو بن جرول، وهي: أم عبد


(١) "السيرة" ٢/ ٣٢٤.