للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر خبرين رويا أجمع عوام أهل العلم على القول بأحدهما]

١١٣١ - حدثنا إبراهيم بن الحارث، قال: نا يحيى بن أبي بكر، قال: نا سليمان بن المغيرة، عن ثابت، عن عبيد الله بن رباح، عن أبي قتادة قال: خطبنا رسول الله فقال: "ليس في النوم تفريط، إنما التفريط على من لم يصل صلاة حتى يجيء وقت الأخرى (١)، فإذا كان ذلك فليصلها حين يستيقظ، فإذا كان من الغد فليصلها عند وقتها".

والخبر الثاني خبر عمران بن حصين.

١١٣٢ - حدثنا أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي، قال: نا الأنصاري، قال: نا هشام بن حسان، عن الحسن، عن عمران بن حصين قال: سرنا مع رسول الله أو أسرى بنا ، فعرس بنا من السحر فما استيقظنا إلا بحر الشمس، قال: فقام القوم فزعين دهشين لما فاتهم من صلاتهم، فقال النبي : "اركبوا"، فركبنا فسرنا حتى ارتفعت الشمس، ثم نزل ونزلنا فقضى القوم حوائجهم وتوضئوا، فأمر بلالًا فأذن وصلَّى ركعتين، ثم أمره فأقام فصلى بنا، فقلنا: يا رسول الله، ألا نصلي هذِه الصلاة في وقتها؟ قال: "لا ينهاكم الله عن الربا ويقبله منكم" (٢).


(١) أخرجه مسلم (٦٨١) من طريق سليمان بن المغيرة وتقدم.
(٢) أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٤٥٠)، وابن خزيمة (٩٩٤)، وابن حبان (١٤٦١، ٢٦٥٠)، والطبراني في "الكبير" (١٨/ ١٦٨ رقم ٣٧٨)، والبيهقي في "الكبير" (٢/ ٢١٧): كلهم من طريق هشام بن حسان عن الحسن. وروي من طرق أخرى عن الحسن، وأصله في "الصحيح" وتقدم قريبًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>