للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بسم الله الرحمن الرحيم (١)

[كتاب المساقاة]

ثبت أن رسول الله عامل أهل خيبر على شطر ما يخرج من ثمر أو زرع.

٨٤٦١ - حدثنا أبو ميسرة قال: حدثنا ابن خلاد وابن الصباح قالا: حدثنا يحيى قال: حدثنا عبيد الله قال: حدثني نافع، عن ابن عمر أن رسول الله عامل أهل خيبر على شطر ما يخرج من ثمر أو زرع (٢).

اختلف أهل العلم في الرجل يدفع نخله مساقاة على النصف أو الثلث أو الربع.

فقالت طائفة: ذلك جائز، وممن قال ذلك سعيد بن المسيب،


(١) من "م".
المساقاة: أن يدفع الرجل شجره إلى آخر ليقوم بسقيه وعمل سائر ما يحتاج إليه بجزء معلوم له من ثمره، وإنما سميت مساقاة؛ لأنها مفاعلة من السقي؛ لأن أهل الحجاز أكثر حاجة شجرهم إلى السقي؛ لأنهم يستقون من الآبار فسميت بذلك.
"المغني" مع "الشرح الكبير" (٥/ ٥٥٤).
(٢) أخرجه البخاري (٢٣٢٩)، ومسلم (١٥٥١/ ١) من طريق يحيى به.

<<  <  ج: ص:  >  >>