للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سفيان، عن أبي إسحاق، عن حارثة بن وهب الخزاعي قال: صليت مع رسول الله بمنى في حجة الوداع ركعتين أكثر ما كان الناس وآمنه (١).

قال أبو بكر: فدلت هذا الأخبار مع سائر الأخبار المبيَّنة في كتاب السنن على أن للآمن غير الخائف، أن يصليَ ركعتين في السفر.

* * *

ذكر إباحة قصر الصلاة للمسافر في المدن يقدمها إذا لم ينو مقامًا يجب عليه له إتمام الصلاة

قال أبو بكر: في قدوم رسول الله وأصحابه مكة عام حجة الوداع مقيمين بها أيامًا يصلون ركعتين دليل على أن للمسافر، أَن يقصُرَ الصلاة في المدن إذا قدمها، ولم يعزم على أن يقيم بعد قدومه مدة يجب عليه بمقام تلك المدة إتمام الصلاة.

٢٢٤١ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا سليمان (بن حرب، قال: ثنا شعبة، عن قتادة، قال: سمعت موسى بن سلمة) (٢) قال: سألت ابن عباس قلت: إني مقيم هنا - يعني بمكة - فكيف أصلي؟ قال: ركعتين، سنة أبي القاسم (٣).

* * *


(١) أخرجه البخاري (١٠١٨٣، ١٦٥٦)، ومسلم (٦٩٦) كلها من طريق أبي إسحاق، به. والألفاظ متقاربة.
(٢) تكرر في "الأصل".
(٣) أخرجه مسلم (٦٨٨) عن طريق محمد بن جعفر، عن شعبة، به، بلفظ: "كيف أصلي إذا كنت بمكة، إذا لم أصلِ مع الإمام؟ فقال: ركعتين سنة أبي القاسم .

<<  <  ج: ص:  >  >>