للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٦١ - حدثنا محمَّد بن إسماعيل، قال: نا ابن إدريس، عن كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده أن النبي كان يكبر في العيدين في الأولى سبعًا وفي الثانية خمسًا قبل القراءة (١).

* * *

[الذكر بين كل تكبيرتين]

واختلفوا في الذكر بين كل تكبيرتين من تكبيرات العيد، فقالت طائفة: يحمد الله ويثني عليه، ويصلي على النبي ويدعو الله ثمَّ يكبر. روي هذا القول عن ابن مسعود.

٢١٦٢ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: نا حجاج، قال: نا حماد، عن إبراهيم، أن الوليد بن عقبة دخل المسجد وابن مسعود وحذيفة وأبو موسى الأشعري في عرصة المسجد، فقال الوليد: إن العيد قد حضر فكيف أصنع؟ فقال ابن مسعود: تقول: الله أكبر فتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي وتدعو الله، ثمَّ تكبر، وتحمد الله وتثني عليه وتصلي على النبي وتدعو، ثمَّ تكبر وتحمد الله وتثني عليه


= كلهم من طريق عبد الله بن عبد الرحمن الطائفي به. وألفاظهم متقاربة، وبعضها أتم من بعض.
قال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٨٤): صححه أحمد وعلي والبخاري فيما حكاه الترمذي.
(١) أخرجه الترمذي (٥٣٦)، وابن ماجه (١٢٧٩)، وابن خزيمة (١٤٣٨، ١٤٣٩) كلهم من طريق كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني، عن أبيه، عن جده.
قال الترمذي: حسن وهو أحسن شيء روى في هذا الباب.
قلت: كثير ضعيف لذا قال الحافظ في "التلخيص" (٢/ ٨٤) أنكر جماعة تحسينه على الترمذي.

<<  <  ج: ص:  >  >>