(٢) قال ابن الجزري: قرأ الكسائي ﴿وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ﴾ وما بعده بالرفع، ورفع ابن كثير وابن عامر وأبو عمرو، وأبو جعفر ﴿وَالْجُرُوحَ﴾ فقط، والباقون كل ذلك بالنصب. (٣) في "تفسير زاد المسير" (٢/ ٣٦٧): وحجته أي الكسائي أن الواو لعطف الجمل لا للاشتراك في العالم، ويجوز أن يكون حمل الكلام على المعنى ﴿وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ﴾: قلنا لهم: ﴿النَّفْسَ بِالنَّفْسِ﴾، فحمل العين على هذا، وهذِه حجة من رفع "الجروح". ويجوز أن يكون مستأنفًا لا أنه مما كتب على القوم وإنما هو ابتداء إيجاب. وانظر: "الدر المصون" (٤/ ٢٧٣). (٤) في "تفسير القرطبي" (٦/ ١٨٧): قال ابن المنذر: وهذا أصح القولين. (٥) رد أبو حيان على من ادعى بلحن قراءة من القراءات بدون دليل فقال: "فالقول بأنها لحن من أكبر الخطأ المؤثم الذي يجر قائله إلى الكفر إذ هو طعن علي ما عُلم نقله =