للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فلصقت يد رجل أو رجلين، أو ثلاثة بيده، فقال: فيكم الغلول، أنتم غللتم، فأخرجوا مثل رأس بقرة من ذهب، فوضعوه في المال، فأقبلت النار فأكلته، ولم تحل الغنائم لأحد من قبلنا، ذلك بأن الله رأى عجزنا وضعفنا فطيبها لنا" (١).

* * *

[ذكر فضل ترك الغلول رجاء أن يكون المسلمون الغالبين]

٦٠٥٨ - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا (عبد) (٢) بن سعيد ومحمد بن عمر المعيطي قالا: حدثنا بقية بن الوليد حدثنا أبو الوليد محمد بن عبد الرحمن اليحصبي قال: حدثنى أبي، عن حبيب بن مسلمة قال: قال لنا أبو ذر: هل يقوم لأحدكم العدو حلب شاة؟ قلنا: نعم، وحلب ثلاث شياه غزر - أو غُرْز شكا جميعًا - فقال: غلبكم ورب الكعبة سمعت رسول الله يقول: "إذا لم تغل أمتي لم يقم لها عدو أبدًا" (٣).


(١) أخرجه البخاري (٣١٢٤، ٥١٥٧)، ومسلم (١٧٤٧) كلاهما من طريق ابن المبارك، عن معمر، عن همام.
وأخرجه مسلم بنفس الرقم السابق من طريق عبد الرزاق به.
(٢) في "ض": عبيد.
(٣) أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٨١٠٨) من طريق بقية بن الوليد بنحوه، وفيه تقديم وتأخير. قال في "مجمع الزوائد" (٥/ ٣٣٨): رواه الطبراني في "الأوسط"، ورجاله ثقات، وقد صرح بقية بالتحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>