قال ابن قدامة: لا يختلف في أن لسان الأخرس لا تجب فيه الدية، وقد نص أحمد على أن فيه ثلث الدية، واختلف أصحاب الشافعي فمنهم من قال قد نص الشافعي على وجوب الدية فيه ومنهم من قال: لا نص له فيه، ومنهم من قال: قد نص على أن في لسان الأخرس حكومة وإن ذهب الذوق بذهابه "المغني" (١٢/ ١٢٥ - مسألة وفي اللسان المتكلم به الدية). قال ابن حزم: لسان الأخرس كغيره، والألم واحد، والقود واجب لقول الله تعالى ﴿وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ﴾ أو المفادات "المحلى" (١٠/ ٤٤٤). (٢) "المدونة الكبرى" (٤/ ٥٦٩ - في لسان الأخرس والرجل العرجاء). (٣) "الأم" (٦/ ١٥٦ - الدية في اللسان). (٤) نقله عنه في "المحلى" (١٠/ ٤٤٣). (٥) أخرجه عبد الرزاق (١٧٥٦٤)، وابن حزم في "المحلى" (١٠/ ٤٤٣) عن ابن=