للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٦٣ - وروى الربيع بن سليمان، عن شعيب بن الليث، قال: ثنا الليث، قال: ثنا عبد الله بن عبيد الله بن أبي مليكة، عن يعلى بن مملك: أنه سأل أم سلمة عن قراءة رسول الله وصلاته، قال: ونعتت له قراءته، فإذا هي تنعت قراءة مفسرة حرفا حرفًا (١).

* * *

ذِكْرُ الجهر ببعض القراءة والمخافتة ببعض

٢٥٦٤ - حدثنا إسماعيل بن قتيبة، قال: ثنا أبو بكر بن [أبي] (٢) شيبة، قال: ثنا حفص بن غياث، عن عمران بن زائدة بن نشيط، عن أبيه، عن أبي خالد الوالبي، عن أبي هريرة، قال كان النبي إذا قام من الليل يخفض طورًا ويرفع طورًا (٣).

٢٥٦٥ - حدثنا علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد، قال: ثنا عبد الله بن صالح، عن معاوية بن صالح، عن عبد الله بن أبي قيس، قال: سألت


= مليكة، عن يعلى بن مملك عن أم سلمة، وحديث الليث أصح، وليس في حديث الليث وكان يقرأ ﴿ملك يوم الدين﴾.
وأخرجه أحمد (٦/ ٣٠٢)، والحاكم (٢/ ٢٥٢) كلهم من طريق يحيى بن سعيد الأموي به، وانظر: "عون المعبود" (١١/ ٢٤)، و"جامع التحصيل" (٢١٤).
(١) أخرجه الترمذي (٢٩٢٣)، والنسائي (١٠٢١، ١٦٢٨)، وأحمد (٦/ ٢٩٤)، والحاكم (١/ ٤٥٣)، وابن خزيمة (١١٥٨)، كلهم من طريق الليث به، بأتم مما هنا، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من حديث ليث بن سعد، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة، وقد روى ابن جريح هذا الحديث، عن ابن أبي مليكة، عن أم سلمة "أن النبي كان يُقَطِّع قراءته" وحديث الليث أصح.
(٢) ما بين الحاصرتين سقط من "الأصل".
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٤٠٢ - ما قالوا في قراءة الليل كيف هي).

<<  <  ج: ص:  >  >>