للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثني علي، عن أبي عبيد قال: قال الفراء: هو تعرب بالتشديد يقال له: عربت عن القوم إذا تكلمت عنهم، واحتججت لهم.

قال أبو عبيد: إنما معناه أن يبين ذلك القول ما في قلبه (١).

[ذكر الخبر الدال على أن سكوت البكر يكون رضا إذا لم يكن مع السكوت دلالة تدل على الكراهة]

٧١٩٧ - حدثنا علي بن عبد العزيز قال: حدثنا عاصم بن علي قال: حدثنا أيوب بن عتبة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة، عن عائشة قالت: كان رسول الله إذا أراد أن يزوج امرأة من نسائه جلس إلى خدرها فقال: "إن فلانا يذكر فلانة " - يسميها ويسمي الرجل - فإن هي سكتت زوجها، وإن هي كرهت نقرت الستر، فإذا نقرت لم يزوجها (٢).

قال أبو بكر: وهذا الحديث حجة لمن قال: إن إشارة الصحيح


= "تاريخ دمشق" (٤٠/ ١٨٠)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ١٢٣) جميعًا من طريق يحيى بن أيوب به، وأخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٢٤٣٠)، والطبراني في "الكبير" (١٧/ ١٣٨ رقم ٣٤٢) كلاهما من طريق سفيان ابن عامر عن عبد الله به، وقال الطبراني: زاد سفيان بن عامر في الإسناد العرس، ورواه الليث بن سعد عن أبي حسين فلم يجاوز عدي بن عميرة أ. هـ.
(١) انظر: "غريب الحديث" (١/ ١٠٢).
(٢) أخرجه أحمد (٦/ ٧٨) من طريق أيوب بن عتبة به، وابن عدي في "الكامل" (١/ ٣٥٣) من طريق أيوب بن عتبة، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن عائشة به. وأبو يعلى في "مسنده" (٤٨٦٢)، وابن عدي في "الكامل" (٤/ ١٦٠) من طريق أبي حريز، عن الشعبي، عن عائشة به، وللحديث عدة طرق ذكرها الدارقطني في "العلل"، وقال: وكلها وهم والصحيح ما رواه هشام =

<<  <  ج: ص:  >  >>