هذا واه وهذا يروى عن عروة بن محمد بن عطية، وعبد الرحمن بن يزيد الصغاني العجائب التي كأنها معمولة لا يجوز الاحتجاج به ثم ساق الحديث. وقال الحافظ في "التقريب": وثقه ابن معين واضطرب فيه كلام ابن حبان. قلت: محل الاضطراب أنه ذكره في الكتابين: المجروحين والثقات والجرح هاهنا مقدم ففيه زيادة علم. وضعفه الذهبي أيضًا في "ديوان الضعفاء" كما في حاشية التهذيب وعلى التسليم بتوثيق ابن معين فالعلة فيمن قبله عروة بن محمد قال الحافظ عنه: مقبول. وأبوه محمد بن عطية قال عنه في "التقريب": صدوق. وهو لم يرو عنه سوى ابنه. لذا ضعف الحديث الألباني ﵀ في "السلسلة الضعيفة" (٢/ ٥١) وقال: عروة بن محمد وأبوه هما عندي مجهولًا الحال، ولم يوثقهما غير ابن حبان على قاعدته ......