(٢) أخرجه الحميدي في "مسنده" (٦٢١)، والبخاري (٢٨٥٨، ٥٠٩٣)، ومسلم (٢٢٢٥) كلاهما من طريق الزهري به. (٣) كذا قال سفيان وجانبه الصواب أو نسي والجواد يعثر فقد حدث به سفيان مرة، وأثبت في روايته حمزة كما عند مسلم (٢٢٢٥). ثم إن الحديث رواه غير سفيان بإثبات حمزة كمالك وكفى به وحديثه في "الموطأ" (ص ٧٤١) وقال ابن عبد البر في "التمهيد" (٩/ ٢٧٩): هذا حديث صحيح الإسناد أعني عن ابن شهاب عن سالم وحمزة. والبخاري أيضًا (٥٠٩٣). وقد أشار الترمذي في "سننه" عقب حديث (٢٨٢٤) اختلاف الرواة عن سفيان فيه، وقال الحافظ في "الفتح" (٦/ ٧١) مبينًا صحة الوجهين: حدث به مالك عن الزهري عن سالم وحمزة ابني عبد الله بن عمر عن أبيهما، ومالك من كبار الحفاظ ولا سيما في حديث الزهري وكذا رواه ابن أبي عمر عن سفيان نفسه أخرجه مسلم والترمذي عنه، وهذا يقتضي رجوع سفيان عما سبق من الحصر ا. هـ.