للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن رسول الله ". قالت عائشة: فسمعت رسول الله يقول: "هجاهم حسان فشفى واشتفى " .... وذكر الشعر (١).

[ذكر الخبر الدال على أن الحداء مباح]

٦٧٢٠ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا شبابة، قال: حدثنا شعبة، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله في مسير معهم حادي وسائق (٢).

٦٧٢١ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا حماد بن سلمة، قال: أخبرنا ثابت، عن أنس أن البراء كان جيد الحداء، وكان حادي الرجال، وكان أنجشة يحدو بأزواج النبي ، فلما حدا أعنقت الإبل، فقال رسول الله : "يا أنجشة رويدك سوقا بالقوارير " (٣).

قال أبو بكر: وللشافعي في هذا الباب كلام حسن قد حكيته، قال الشافعي (٤): الشعر كلام حسن كحسن الكلام، وقبيحه كقبيح الكلام،


(١) رواه مسلم (٢٤٩٠) من طريق الليث بن سعد، حدثني خالد بن يزيد، حدثني سعيد بن أبي هلال، عن عمارة بن غزية، عن محمد بن إبراهيم به.
وأصل هذا الحديث عند البخاري (٣٥٣١، ٤١٤٥، ٦١٥٠)، ومسلم (٢٤٨٩) من طريق عبدة ابن سليمان عن هشام، عن أبيه، عن عائشة.
(٢) رواه ابن الجعد في "مسنده" (١/ ٦١٣ رقم (١٤١٥) من طريق شبابة به بلفظه، وأصله في صحيح البخاري (٩٢٠٩) من طريق شعبة.
(٣) رواه أحمد في "مسنده" (٣/ ٢٨٥) ثنا عفان به.
(٤) "الأم": (٦/ ٢٩٤ - باب شهادة الشعراء).

<<  <  ج: ص:  >  >>