والعمل عليه عند أكثر أهل العلم: يرون أن يضع الرجل ركبتيه قبل يديه، وإذا نهض رفع يديه قبل ركبتيه. وروى همام عن عاصم هذا مرسلًا، ولم يذكر فيه وائل بن حجر. والحديث أعله جمهور النقاد لتفرد شريك به، وانظر: "التلخيص" (١/ ٢٥٤). (١) في "الأصل": يده. والتصويب من المصادر. (٢) أخرجه أبو داود كما في "تحفة الأشراف" (٨٠٣٠) من طريق محمَّد بن يحيى، وأخرجه ابن خزيمة (٦٢٧) عن محمَّد بن عمرو بن تمام المصري. كلاهما عن أصبغ بن الفرج، به. وليس في رواية أبي داود: وكان رسول الله ﷺ يفعل ذلك. قال أبو داود: روى عبد العزيز عن عبيد الله أحاديث مناكير. وقال المزي: وهذا الحديث في رواية ابن العبد ولم يذكره أبو القاسم. وأخرجه الحاكم (١/ ٢٢٦) من طريق محرز بن سلمة عن الدراوردي، به. وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. ووافقه الذهبي. وراجع للأهمية الحاكم (١/ ٢٢٦) فقد تكلم على معارضات حديث ابن عمر: من حديث أنس ووائل بن حجر. وللفائدة: انظر المسألة في "زاد المعاد" (١/ ٢٢٢)، وجزء "نهي الصحبة" لأبي إسحاق الحويني.