للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر الدليل على أن القبلة التي يجب استقبالها الكعبة لا جميع المسجد الحرام]

١٢٣٩ - حدثنا إسحاق (١)، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج (٢) قال: قلت لعطاء: أسمعت ابن عباس يقول: إنما أمرتم بالطواف ولم تؤمروا [بدخوله] (٣)، قال: لم يكن ينهى عن دخوله، ولكن سمعته يقول: أخبرني أسامة بن زيد أن النبي لما دخل البيت دعا في نواحيه كلها ولم يصل [فيه] (٤) حتى خرج، فلما خرج ركع ركعتين في قُبُلِ الكعبة وقال: "هذِه القبلة" (٥).

١٢٤٠ - أخبرنا الربيع، قال: أنا الشافعي، قال: أخبرنا مالك، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر قال: بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ أتاهم آت فقال: إن رسول الله قد أُنزل عليه الليلة قرآن، وقد أُمر أن يستقبل الكعبة فاستْقبِلوها، وكانت وجوههم إلى الشام، فاستداروا إلى الكعبة (٦).

* * *


(١) في "د" إسحاق بن إبراهيم.
(٢) بالأصل: معمر بن جريج. وزيادة معمر مقحمة، وليست في "د" ولا مصادر التخريج.
(٣) في "الأصل": به. والمثبت من "د" وهو لفظه في مسلم.
(٤) من "د".
(٥) أخرجه البخاري (٣٩٨) وغيره عن إسحاق بن نصر، عن عبد الرزاق، به، ومسلم (١٣٣٠) من طريق محمد بن بكر، عن ابن جريج، به واللفظ له.
(٦) أخرجه الشافعي عن مالك في "الأم" (١/ ٩٤) وهو في "مسنده" (ص ٢٣) وعند مالك في "الموطأ" (١/ ١٧٣ - باب ما جاء في القبلة). =

<<  <  ج: ص:  >  >>