للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر ضم أصابع اليدين في السجود واستقبال القبلة بها]

ثبت أن ابن عمر كان إذا سجد ضم يديه ولم يفرجهما (١)، وقال بذلك الثوري، والأوزاعي.

١٤٣٣ - وحدث بعض أصحابنا، عن هارون بن عبد الله البزاز (٢)، قال: حدثني الحارث بن عبد الله الهمداني يعرف بابن الخازن، قال: نا هشيم، عن عاصم بن كليب، عن علقمة بن وائل، عن أبيه، أن النبي كان إذا سجد ضم أصابعه.

١٤٣٤ - وحدِّثت عن إسحاق، قال: نا عبدة بن سليمان، قال: نا حارثة بن محمد، عن عمرة، عن عائشة قالت: كان رسول الله إذا سجد وضع يديه تجاه القبلة (٣).

وكان ابن عمر إذا صلى استقبل بكل شيء منه القبلة، حتى أصابعه يعدلها إلى القبلة.

* * *


(١) في "الأصل": يفرجها. والمثبت من "د".
(٢) كذا في "الأصل" وعند ابن خزيمة (٦٤٢): موسى بن هارون. . . والمصنف يقصد ببعض أصحابه ابن خزيمة غالبًا، وقد تكرر هذا، والإسناد المذكور هو إسناده برمته، فأخشى أن يكون وقع سقط من السند فذكره عن الابن - موسى - وليس عن الوالد وهما إمامان مشهوران وانظر: "السير" (١٢/ ١١٥ - ١١٦).
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢٩٥ - من كان يقول: إذا سجد فليوجه يديه إلى القبلة) عن أبي خالد الأحمر، عن حارثة، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>