للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذكر التثويب في (أذان الفجر) (١)

١١٦٧ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، قال: حدثني عثمان مولاهم، عن أبيه الشيخ مولى أبي محذورة، [و] (٢) عن أم عبد الملك بن أبي محذورة [قالا] (٣): قال أبو محذورة: قال النبي : "اذهب فأذن لأهل مكة، وقل لعتاب بن أسيد: أمرني رسول الله أن أؤذن لأهل مكة"، ومسح على ناصيته، وقال: "قل: الله أكبر، .. " فذكر الأذان، وقال: "وإذا أذنت بالأولى من الصبح فقل: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم" (٤).

١١٦٨ - حدثنا إسماعيل، قال: نا أبو بكر (٥)، قال: نا أبو أسامة، عن ابن عون، عن محمد، قال (أنس) (٦): من السنة أن يقول في صلاة الفجر: "الصلاة خير من النوم".

وممن كان هذا مذهبه: ابن عمر، والحسن، وابن سيرين، والزهري، ومالك بن أنس (٧)، وسفيان الثوري.


(١) في "د": صلاة الصبح.
(٢) الإضافة من مصادر التخريج.
(٣) في "الأصل": قالت. وفي "د": قال. والتصويب من مصادر التخريج، وهو ما يقتضيه السياق.
(٤) أخرجه عبد الرزاق (١٧٧٩) ومن طريقه: أحمد (٣/ ٤٠٨)، وابن خزيمة (٣٨٥)، وأبو داود (٥٠٢)، والدارقطني في "سننه" (١/ ٢٣٥)، والبيهقي (١/ ٣٩٣، ٤٢٢).
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة (١/ ٢٣٦ - من كان يقول في الأذان - الصلاة خير من النوم).
(٦) كذا بالأصل، وهو الصواب، وتحرفت في "مصنف ابن أبي شيبة" إلى: ليس.
والمثبت من "صحيح ابن خزيمة" (٣٨٦)، و"سنن الدارقطني" (١/ ٢٤٣)، و"سنن البيهقي الكبرى" (١/ ٤٢٣).
(٧) "المدونة الكبرى" (١/ ١٥٧ - باب ما جاء في الأذان والإقامة).

<<  <  ج: ص:  >  >>