للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر ترك الجهر إذا تأذى بالجهر بعض المسلمين]

٢٥٦٧ - حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا معمر، عن إسماعيل بن أمية، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن أبي سعيد الخدري، قال: اعتكف رسول الله في المسجد فسمعهم يجهرون بالقراءة، وهو في قبة له فكشف الستور وقال: "ألا إن كلكم مناجٍ ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضًا، ولا يرفعن بعضكم على بعض في القراءة، أو قال: في الصلاة" (١).

* * *

ذِكْرُ قراءة بني إسرائيل والزمر في كل ليلة

٢٥٦٨ - حدثنا ابن منيع، قال: ثنا أبو الربيع، قال: ثنا حماد بن زيد، قال: ثنا مروان أبو لبابة مولى عبد الرحمن بن زياد، قال: سمعت عائشة تقول: كان رسول الله يقرأ في كل ليلة ببني إسرائيل و [الزمر] (٢) (٣).

* * *


= كلهم من طريق يحيى بن إسحاق السيلحيني به.
قال الترمذي: حديث غريب، إنما أسنده يحيى بن إسحاق، عن حماد بن سلمة، وأكثر الناس إنما رووا هذا الحديث عن ثابت، عن عبد الله بن رباح مرسلًا.
قلت: وانظر للفائدة "السنن الكبرى" للبيهقي (٣/ ١١) وعلل الحديث لابن أبي حاتم (١/ ١٠٠).
(١) أخرجه أبو داود (١٣٢٦)، وأحمد (٣/ ٩٤)، وابن خزيمة (١١٦٢) كلهم من طريق معمر به.
(٢) في الأصل: المزمل. وهو تحريف.
(٣) أخرجه الترمذي (٢٩٢٠)، وأحمد (٦/ ٦٨، ١٢٢، ١٨٩) من طريق حماد بن زيد به، وبعضها أتم من بعض. =

<<  <  ج: ص:  >  >>