للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر التسوية بين الركوع وبين القيام بعد رفع الرأس من الركوع]

١٤٢١ - حدثنا يحيى بن محمَّد، قال: نا أبو عمر، قال: نا شعبة، عن الحكم، عن ابن أبي ليلى، عن البراء: أن رسول الله كان سجوده وركوعه وما بين السجدتين، وإذا رفع رأسه من الركوع قريبًا من السواء (١).

* * *

[ذكر التكبير مع الإهواء للسجود]

١٤٢٢ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن ابن شهاب، عن أبي بكر بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة أن رسول الله كان يقول: "سمع الله لمن حمده" حين يرفع صلبه من الركعة، ثمَّ يقول وهو قائم: "ربنا ولك الحمد"، ثمَّ يكبر حين يهوي ساجدًا (٢).

قال أبو بكر: وكان عمر بن الخطّاب إذا كبَّر كبَّر وهو ينحط (٣).

* * *


(١) أخرجه البخاري (٧٩٢، ٨٠١، ٨٢٠)، ومسلم (٤٧١) كلاهما من طريق ابن أبي ليلى، به.
(٢) أخرجه مسلم (٣٩٢) من طريق عبد الرزاق، به. وأصله عند البخاري (٧٨٩) بنحوه.
(٣) أخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (١/ ٢٨٦ - باب من كان ينحط بالتكبير ويهوي به).
وقال الترمذي في "سننه" (٢/ ٣٥) عقب حديث أبي هريرة (٢٥٤): وهو قول أهل العلم من أصحاب النبي ومن بعدهم من التابعين، قالوا: يكبر الرجل وهو يهوي للركوع والسجود.

<<  <  ج: ص:  >  >>