للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ الأخبار بعدد وضوء النبي -

أَجْمَعَ أَهْلُ العِلْمِ - لا اختلاف بينهم - على أن من توضأ مرة مرة فأسبغ الوضوء، أن ذلك يجزئه (١)؛ لأمر الله تعالى قال: ﴿إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ﴾ (٢) فأمر بغسل الوجه، ومن غسله مرة يقع عليه اسم غاسل، ومن وقع عليه اسم غاسل فقد أدى ما عليه.

وقد ثبتت الأخبار، عن النبي أنه توضَّأَ مرةً (٣)، وثبت عنه أنه توضأ مرتين (٤)، وثبت عنه أنه توضأ ثلاثًا (٥).

* * *


= وصححه ابن خزيمة، وابن حبان، والبغوي.
انظر: "خلاصة البدر المنير" (١/ ٣٣).
وقال الزيلعي في "نصب الراية" (١/ ١٦): ذكره ابن القطان في كتابه "الوهم والإيهام" بسنده المذكور، ثم قال: وهذا سند صحيح ا. هـ.
وقال الخلال عن أبي داود عن أحمد: عاصم لم يسمع عنه - أبيه - بكثير رواية. انتهى.
ويقال: لم يرو عنه غير إسماعيل وليس بشيء؛ لأنه روى عنه غيره. وقد سبق الكلام عليه.
"التلخيص الحبير" (١/ ١٣٩).
(١) "المجموع" (١/ ٥٠٠)، وكذا نقله عن ابن جرير في كتابه "اختلاف العلماء"، وعن آخرين، و"فتح الباري" (١/ ٢٨٢)، و"التمهيد" (٢٠/ ٢٦٠).
(٢) المائدة: ٦.
(٣) زاد في "د، ط": مرة.
(٤) زاد في "د، ط": مرتين.
(٥) زاد في "د، ط": ثلاثًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>