للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[كتاب السفر]

[جماع أبواب صلاة الفرض في السفر]

قال أبو بكر: أجمع أهل العلم على أن لمن سافر سفرًا يُقصر في مثله الصلاة وكان سفره في حج، أو عمرة، أو جهاد؛ أن يقصر الظهر والعصر والعشاء، فيصلي [كل واحدة] (١) منها ركعتين ركعتين (٢).

وأجمعوا على أن لا تقصير في صلاة المغرب، وصلاة الصبح (٣).


(١) في "الأصل": واحد. والمثبت هو الأقرب.
(٢) "الإجماع" لابن المنذر (٥٩).
وقال ابن حزم في "مراتب الإجماع" (ص ٢٥): "واتفقوا على أن من حج أو اعتمر أو جاهد المشركين أو كانت مدة سفره ثلاثة أيام فصاعدًا فصلى الظهر والعصر ركعتين فقد أدى ما عليه". وراجع "الإقناع" لابن القطان برقم (٨٨٧ - ٨٩٠). وقال ابن قدامة في "المغني" (٣/ ١٠٥): "وأجمع أهل العلم عن أن من سافر سفرًا تقصر في مثله الصلاة في حج أو عمرة أو جهاد، أن له أن يقصر الرباعية فيصليها ركعتين".
(٣) الإجماع" لابن المنذر (٦٠).
وقال ابن حزم في "مراتب الإجماع" ص (٢٤): "واتفقوا على أن صلاة الصبح للخائف والآمن ركعتان في السفر والحضر، وعلى أن صلاة المغرب للخائف والآمن في السفر والحضر ثلاث ركعات".

<<  <  ج: ص:  >  >>