للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الربائب [فلم يجعلوا] (١) إحداهما قياسا على الأخرى وجب كذلك أن يكون لكل آية حكمها في باب الكفارات، وأحق الناس بهذا القول (من مذهبه) (٢) أن يقاس أصل على أصل.

[ذكر الخبر الذي احتج به من قال: لا يجزئ في الرقاب الواجبة غير المؤمنة]

٧٧٤٤ - أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم أن ابن وهب أخبرهم قال: أخبرني مالك (٣)، عن هلال بن أسامة، عن عطاء بن يسار، عن (عمر بن الحكم) (٤)، أنه أتى النبي فقال: إن جارية لي كانت ترعى غنما لي ففقدت شاة من الغنم، فسألتها عنها فقالت: أكلها الذئب فأسفت وكنت بني آدم فلطمت وجهها، وعلي رقبة أفأعتقها؟ فقال لها رسول الله : "أين الله؟ " قالت: في السماء، قال: "من


(١) "بالأصل": فجعلوا. والتصويب من "الإشراف".
(٢) كذا "بالأصل"، وفي "الإشراف": من يمنع.
(٣) "الموطأ" (٢/ ٥٩٥).
(٤) قال ابن عبد البر: كذا قال مالك: عمر بن الحكم، وهو وهم. فليس في الصحابة من اسمه عمر بن الحكم، وإنما هو معاوية بن الحكم كما قال كل من روى هذا الحديث. ومعاوية بن الحكم معروف في الصحابة.
انظر: "التمهيد" (١٣/ ٣٠٥).
وقال في "الاستذكار" (٢٣/ ١٦٦): وقد يمكن أن يكون الغلط في اسمه جاء من قبل هلال شيخ مالك لا من مالك والدليل على ذلك رواية مالك هذا الحديث عن ابن شهاب عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن معاوية بن الحكم في غير "الموطأ"، ولم يقل عمر بن الحكم. وقال فيه: معاوية بن الحكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>