للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خديج قال: كنا نحاقل الأرض فنكريها بالثلث والربع والطعام المسمى فجاءنا ذات يوم رجل من عمومتي فقال: نهانا رسول الله عن أمر كان لنا نافعا، وطاعة رسول الله أنفع لنا. نهانا أن نحاقل الأرض ونكريها بالثلث والربع بالطعام المسمى، وأمر بالأرض أن نزرعها أو نزرعها، وكره كراءها وما سوى ذلك (١).

٨٤١٨ - أخبرنا حاتم بن منصور أن الحميدي (٢) حدثهم قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا ابن جريج، عن عطاء بن أبي رباح، عن جابر بن عبد الله قال: نهانا رسول الله عن المزابنة (٣)، والمحاقلة (٤)، والمخابرة (٥) (٦).

[ذكر العلل التي جاءت الأخبار التي من أجلها نهانا رسول الله عن كري الأرض وعن المخابرة]

ذكر أحد تلك العلل وهي اشتراطهم أن لرب الأرض ناحية منها:

٨٤١٩ - حدثنا إبراهيم بن عبد الله قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا يحيى - يعني ابن سعيد الأنصاري، أن حنظلة بن قيس أخبره أنه


(١) الحديث أخرجه مسلم (١٥٤٨) من طريق إسماعيل بن علية عن أيوب به.
(٢) الحميدي في "مسنده" (١٢٩٢) بسنده وزيادة في متنه.
(٣) المزابنة: بيع الرطب في رءوس النخل بالتمر، ونهى عن ذلك؛ لأنه بيع مجازفة من غير كيل ولا وزن، ورخص في العرايا. راجع مختار الصحاح (ص ١٥٥).
(٤) المحاقلة: بيع الزرع في سنبله بالبر. مختار الصحاح (ص ٩١).
(٥) المخابرة: هي المزارعة ببعض ما يخرج من الأرض. مختار الصحاح (ص: ١٠٢).
(٦) أخرجه البخاري (٢٣٨١) من طريق سفيان عن ابن جريج به، وزاد فيه: وعن بيع الثمر"، ومسلم (١٥٣٦/ ٨١، ٨٢) من طرق عن ابن جريج به، وزيادة.

<<  <  ج: ص:  >  >>