للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمُسْلِمِينَ (١٦٣)(١)، اللهمَّ أنتَ الملكُ لا إله إلا أنتَ، أنتَ ربي وأنا عبدُكَ، ظلمتُ نفسي واعترفتُ بذنبي فاغفر لي ذنوبي جميعًا، لا يغفر الذنوب إلا أنتَ، واهدني لأحسن الأخلاق لا يهدِي لأحسنها إلا أنت، واصرفْ عنِّي سيئها لا يصرفُ سيئَها إلا أنتَ، لبيك وسعديك والخيرُ كلُّه في يديك والشرُّ ليس إليك، أنا بك وإليك، تباركتَ وتعاليتَ، استغفرك وأتوب إليك" (٢).

قال أبو بكر: يدخل هذا الحديث على من زعم أن ليس لأحد أن يدعو في الصلاة إلا بما في القرآن، ويدخل عليه سائر الأخبار التي أنا ذاكرها إن شاء الله.

* * *

[وجه ثان مما يدعا به بعد التكبير قبل القراءة]

١٢٦٠ - حدثنا سليمان بن شعيب، قال: نا يحيى بن حسان، قال: ثنا أبو معاوية، عن حارثة، عن عمرة، عن عائشة أن رسول الله كان إذا افتتح الصلاة قال: "سبحانك اللهم وبحمدك وتبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك" (٣).


(١) الأنعام: ١٦٢، ١٦٣.
(٢) أخرجه ابن خزيمة (٤٦٢) عن محمد بن يحيى عن حجاج بن منهال وأبي صالح كاتب الليث، به. وأخرجه مسلم (٧٧١) من طريق يوسف الماجشون عن أبيه عن الأعرج، بأتم مما هنا.
(٣) أخرجه الترمذي (٢٤٣)، وابن ماجه (٨٠٦)، وابن خزيمة (٤٧٠) كلهم من طرق عن أبي معاوية. وقال الترمذي: هذا حديث لا نعرفه من حديث عائشة إلا من هذا الوجه، وحارثة قد تُكلم فيه من قبل حفظه.
وقال ابن خزيمة: وحارثة بن محمد ليس ممن يحتج أهل الحديث بحديثه.

<<  <  ج: ص:  >  >>