للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إلا لعبدٍ من عبادِ الله، وأرجُو أنْ كونَ أنا هو، فمنْ سأله لي الوسيلة حلتْ عليه الشفاعةُ" (١).

قال: ورأيت في مكان آخر سعيد بن أبي أيوب؛ الصائغ (له) (٢).

* * *

[ذكر استحباب الدعاء عند الأذان ورجاء الإجابة للدعوة عنده]

١١٨٨ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: نا إسحاق بن عيسى، قال: نا مالك، عن أبي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدي أنه قال: ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء، وقَلَّ داعٍ تُردُّ دعوته: حضرة النداء بالصلاة، والصف في سبيل الله (٣).

١١٨٩ - حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: نا يحيى بن قزعة، قال: نا عبد الحميد، عن أبي حازم قال: سمعت سهل بن سعد الساعدي يقول: قال النبي : "ساعتان تفتح فيهما أبواب السماء: عند النداء بالصلاة، والصف في سبيل الله" (٤).


(١) أخرجه الترمذي (٣٦١٤)، قال: حدثنا محمد بن إسماعيل … فذكره.
وأخرجه عبد بن حميد (٣٥٤)، وابن خزيمة (٤١٨) كلاهما من طريق عبد الله بن يزيد المقرئ به. والحديث عند مسلم (٣٨٤) من طريق عبد الله بن وهب عن حيوة.
(٢) في "د": قاله. وهو الأقرب.
(٣) أخرجه مالك في "الموطأ" (١/ ٨٣ - باب ما جاء في النداء للصلاة) ومن طريقه عبد الرزاق (١٩١٠).
(٤) أخرجه لوين في "جزئه" (٧٣) عن عبد الحميد بن سليمان بنحوه، وعنه الطبراني في "الكبير" (٦/ ١٥٩، ٥٨٤٧). =

<<  <  ج: ص:  >  >>