للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال أبو بكر: فإن لم يقدر على جنبه صلى مستلقيًا رجلاه في القبلة على قدر طاقته.

* * *

[ذكر سجود المريض على شيء يرفعه إلى وجهه]

قال أبو بكر: إذا عجز المرء عن الصلاة قائمًا صلى قاعدًا، فإن قدر على الركوع والسجود لم يجزه إلا أن يركع ويسجد، فإن عجز عن السجود ففيها لأهل العلم قولان، أحدهما: أن يومئ الماء ولا يرفع إلى وجهه شيئًا يسجد عليه، روي هذا القول عن ابن مسعود، وابن عمر، وجابر بن عبد الله، وسئل أنس عن صلاة المريض فقال: يسجد، ولم يرخص في أن يرفع إليه شيئًا.

٢٢٩٨ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن الثوري، عن أبي إسحاق، عن زيد بن معاوية، عن علقمة والأسود، أن ابن مسعود دخل على عتبة أخيه وهو يصلي على مسواك يرفعه إلى وجهه، فأخذه فرمى به، ثم قال: أوم إيماء ولتكن ركعتك أرفع من سجدتك (١).

٢٢٩٩ - حدثنا يحيى بن محمد، ثنا أحمد بن يونس، ثنا زهير، عن أبي الزبير، عن جابر قال: من كان مريضًا فصلى قاعدًا فليسجد على الأرض، فإن لم يستطع فليومِ برأسه ولا يسجد على عود.

٢٣٠٠ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن


= بلفظ: "كانت بي بواسير … " فذكره.
(١) أخرجه عبد الرزاق (٤١٤٤). وأخرج ابن أبي شيبة (١/ ٣٠٨ - في صلاة المريض) من طريق إبراهيم، عن علقمة، نحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>