للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأنت في حل من شأني (١).

٧٤٩٢ - حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا حجاج، حدثنا حماد، حدثنا هشام بن عروة، عن عائشة، أن سودة ابنة زمعة وهبت يومها لعائشة، فقالت عائشة: ما من الناس أحد أحب إلي أن أكون في مسلاخه (٢) ليس سودة، إلا أن فيها حدة (٣).

٧٤٩٣ - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة أن سودة وهبت يومها لعائشة، وكان رسول الله يقسم لعائشة يومها، ويوم سودة (٤).

[ذكر الخبر الدال على أن القسم بالليل والنهار]

أخبرنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، عن ابن وهب، أخبرني يونس، عن ابن شهاب، أن عروة بن الزبير حدثه أن عائشة زوج النبي قالت: كان رسول الله إذا أراد سفرا أقرع بين نسائه، فأيتهن


(١) أخرجه الطبري في "تفسيره" (٤/ ٣٠٧) عن حجاج به.
وأخرجه البخاري (٢٤٥٠) عن أبي معاوية عن هشام به، ومسلم (٣٠٢١) عن عبدة عن هشام به.
(٢) قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٣٨٩): كأنها تمنت أن تكون في مثل هديها وطريقتها، ومسلاخ الحية جلدها، والسلخ بالكسر: الجلد "اللسان" مادة: سلخ.
(٣) أخرجه مسلم (١٤٦٣) عن جرير عن هشام به.
(٤) أخرجه البخاري (٥٢١٢) عن زهير به، ومسلم (١٤٦٣) عن جرير عن هشام به.

<<  <  ج: ص:  >  >>