للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكْرُ وجهٍ ثامنٍ مِنْ صلاةِ الخوْفِ وهو أنْ ينتْظِرَ الإمامُ الطائفةُ الأولى بعد سجدةٍ من الركعةِ الأولى لِتسجُدَ السجدةَ الثانيةَ، وانتظارِ الثانيةِ حتى تركعَ ركعة لتلحق بالإمامِ فتسجد معه السجدةَ الثانيةَ، ثم ينتظرُهم الإمامُ قائمًا ليسجدوا السجدة الثانية والإمامِ الطائفتينِ ليكونَ فراغُهم جميعًا من الصلاةِ معًا

٢٣٤٦ - حدثنا محمد بن إسماعيل، ثنا عيسى الكيساني، ثنا يعقوب بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن جعفر بن الزبير، عن عروة، عن عائشة، قالت: صلى رسول الله بالناس صلاة الخوف بذات الرِّقاع من نَخْل، [قالت] (١): فصدع رسول الله الناس صدعين، فصفت طائفة وراءه وقامت طائفة وجاه العدو، وكبر رسول الله فكبرت الطائفة الذين صفوا خلفه، ثم ركع فركعوا، ثم سجد فسجدوا، ثم رفع رسول الله رأسه فرفعوا معه، ثم مكث رسول الله جالسًا وسجدوا هم لأنفسهم السجدة الثانية، ثم قاموا فنكصوا على أعقابهم يمشون القَهْقَرى حتى قاموا من ورائهم، وأقبلت الطائفة (٢) الأخرى، فصفوا خلف رسول الله فكبروا، ثم ركعوا لأنفسهم، ثم سجد رسول الله سجدته الثانية فسجدوا معه في الركعة الثانية، وسجدوا هم لأنفسهم السجدة الثانية، ثم قامت


(١) في "الأصل": قال. والتصويب من المصادر.
(٢) أقحم هنا في "الأصل" - من لفظ الحديث السابق - من قوله: (التي كانت مقابل … ) إلى: (فكانت لرسول الله ) وحذفناها هنا وهي مثبتة في موضعها الصحيح من النص كما سيأتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>