للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأعرج، عن عبيد الله بن أبي رافع، عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله ، أنَّه كان إذا قام إلى الصلاة المكتوبة كبر ثمَّ إذا سجد قال في سجوده: "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي للذي خلقه، وشق سمعه وبصره، تبارك الله أحسن الخالقين" (١).

* * *

[نوع ثالث مما يقال في السجود]

١٤٧٠ - حدثنا محمَّد بن مهل، قال: نا عبد الرزاق، قال: نا معمر، عن قتادة، عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، عن عائشة، أن النبي كان يقول في سجوده: "سُبُوح قدوس رب الملائكة والروح، سبقت رحمة ربي غضبه" (٢).

* * *

[ذكر الأمر بالاجتهاد في الدعاء في السجود]

١٤٧١ - أخبرنا الربيع، قال: أخبرنا الشافعي قال: أنا ابن عيينة وآخر، عن سليمان بن سحيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد، عن أبيه، عن ابن عباس، عن النبي قال: "ألا إني نُهيت أن أقرأ راكعًا أو ساجدًا، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا". قال أحدهما: "فيه من


(١) أخرجه مسلم (٧٧١) من طريق يوسف الماجشون، قال: حدثني أبي، عن عبد الرحمن الأعرج. بنحوه.
(٢) أخرجه عبد الرزاق (٢٨٨٤) به وليس فيه (سبقت رحمة. .).
وأخرجه مسلم (٤٨٧) من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن مطرف، به.
وله طرق أخرى عن قتادة وليس فيه الزيادة. وانظر: "مصنف عبد الرزاق" (٢٩٠١) فقد أورد نفس المتن مع الزيادة من قول ابن الزبير موقوفًا عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>