للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر تعجيل قسم الفيء]

٦٣٧٤ - حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا الحميدي (١)، قال: حدثنا سفيان، عن محمد بن عمرو بن علقمة، عن أبي سلمة، عن عائشة أن ذهبا كانت أتت النبي فتعار من الليل، وهي أكثر من الستة، وأقل من السبعة، فلم يصبح حتى قسمها، ثم قال: "ما ظن محمد بربه لو مات وهذه عنده " (٢).

قال سفيان: أراه صدقة كانت أتته، أو حق لإنسان خشي أن يتوى (٣).

٦٣٧٥ - حدثنا علان بن المغيرة، قال: حدثنا ابن أبي مريم، قال: أخبرنا ابن أبي الزناد، قال: حدثنا أبي، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن رسول الله قال: "والذي نفسي بيده لو أن أحدكم ذلكم عندي لا يسرني ألا يأتي عليه ثالثة وعندي منه دينار لا يكون في شيء أرصده في دين علي " (٤).

٦٣٧٦ - حدثنا علي بن عبد العزيز، عن أبي عبيد، قال: حدثنا أبو النضر، عن سليمان بن المغيرة، عن حميد بن هلال، قال: حدثنا زهير بن حيان - وكان يغشى ابن عباس ويسمع منه - قال: سمعت ابن عباس يقول: دعاني عمر فإذا حصير بين يديه الذهب منثور نثر


(١) وهو في "مسنده" (١/ ١٣٥ - ١٣٦).
(٢) رواه أحمد في "مسنده" (٦/ ٤٩) من طريق يحيى عن محمد بن عمرو بنحوه.
(٣) التوى: الهلاك. وانظر "اللسان" مادة: توا.
(٤) رواه أحمد في "مسنده" (٢/ ٥٣٠) من طريق ورقاء عن أبي الزناد به بمعناه. ورواه البخاري (٢٣٨٩ وأطرافه ٦٤٤٥، ٧٢٢٨)، ومسلم (٩٩١) من طرق أخر عن أبي هريرة بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>