للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عائشة كيف كانت قراءة رسول الله : أيسر القراءة أم يجهر؟ فقالت: كل ذلك قد كان يفعل، ربما أسر وربما جهر، قال: قلت: الحمد لله الذي جعل في الأمر سعة (١).

* * *

ذِكْرُ صفة الجهر بالقراءة في صلاة الليل واستحباب ترك رفع الصوت الشديد بها

٢٥٦٦ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا الحسن بن علي، قال: حدثنا يحيى بن إسحاق السيلحيني، قال: ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الله بن رباح، عن أبي قتادة، قال: خرج رسول الله ذات ليلة، فرأى أبا بكر يصلي وهو يخفض صوته، ومر بعمر وهو يرفع صوته، فقال النبي لأبي بكر: "مررت بك وأنت تخفض صوتك"، قال: يا رسول الله قد أسمعت من أناجي، وقال لعمر: "مررت بك وأنت ترفع صوتك" فقال: يا رسول الله أوقظ الوسنان، (وأرضي الرحمن (٢)، فقال النبي لأبي بكر: "ارفع شيئًا"، وقال لعمر: "اخفض شيئًا" (٣).

* * *


(١) أخرجه أبو داود (١٤٣٢)، والترمذي (٤٤٩، ٢٩٢٤) وقال: حسن عريب، وأحمد (٦/ ٧٣)، وابن خزيمة (١١٦٠)، والحاكم (١/ ٤٥٤) كلهم من طريق معاوية بن صالح به، وبعضها أتم من بعض.
وأخرجه مسلم (٣٠٧) مختصرًا بدون ذكر الشاهد.
(٢) كذا العبارة "بالأصل" وعند أبي داود والترمذي: وأطرد الشيطان. وعند ابن خزيمة وابن حبان: وأحتسب به.
(٣) أخرجه أبو داود (١٣٢٣)، والترمذي (٤٤٧)، وابن خزيمة (١١٦١)، وابن حبان (٧٣٣)، والحاكم (١/ ٤٥٤) وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه. =

<<  <  ج: ص:  >  >>