للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر الأمر بالعتاقة في كسوف الشمس]

٢٨٩٠ - حدثنا إبراهيم بن الحارث، ومحمد بن إسماعيل قالا: ثنا يحيى بن أبي بكير، قال: حدثنا زائدة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة، عن أسماء قالت: ولقد أمر النبي بالعتاقة في كسوف الشمس (١).

* * *

[ذكر حضور النساء صلاة الخسوف]

٢٨٩١ - حدثنا إسحاق، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا ابن جريج قال: أخبرني منصور بن عبد الرحمن، عن أمه صفية بنت شيبة، عن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: خرج النبي يوم كسفت الشمس، فأخذ دِرْعًا فلبسه، حتى أُدرك بردائه (٢)، فقام بالناس قيامًا طويلًا، يقوم ثم يركع، فلو جاء إنسان بعد ما ركع لم يكن علم أنه ركع شيئًا، ما حدث نفسه أنه ركع من طول القيام. قالت: فجعلت أنظر إلى المرأة التي هي أكبر مني وإلى المرأة التي هي أسقم مني قائمة؛ فأقول: أنا أحق أن أصبر على طول القيام منك (٣).


(١) أخرجه البخاري (١٠٥٤، ٢٥١٩) من طريق زائدة، به.
(٢) قال ابن الأثير في "النهاية" (٢/ ٤٥): وفي حديث الكسوف "فأخطأ بدرع حتى أُدرك بردائه": أي غلط، يقال من أراد شيئًا ففعل غيره: أخطأ، كما يقال من قصد ذلك كأنه في استعجاله غلط، فأخذ درع بعض نسائه عِوض ردائه .. وفي "النهاية" (٢/ ١١٤): ودرع المرأة قميصها.
(٣) أخرجه عبد الرزاق (٤٩٢٧) وهو عند مسلم (٩٠٦) من طريق ابن جريج، به، نحوه.
وفي بعض ألفاظه: "فأخطأ بدرع".

<<  <  ج: ص:  >  >>