للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر" (١).

* * *

[ذكر فضل التسبيح والتحميد والتكبير بعد التسليم]

١٥٥٠ - حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: نا الحميدي، قال: نا سفيان، قال: نا بشر بن عاصم بن سفيان الثقفي، عن أبيه، عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، سبق أهل الأموال الدثر بالأجر، يقولون كما نقول، وينفقون ولا ننفق، فقال رسول الله : "أفلا أدلك على عمل إذا أنت قلته أدركت من قبلك [وفت] (٢) من بعدك، إلا من قال مثل قولك؟ تسبح دبر كل صلاة [ثلاثًا] (٣) وثلاثين، [وتحمد ثلاثًا] (٤) وثلاثين، وتكبر [أربعًا] (٥) وثلاثين". قال سفيان: إحداهن أربع وثلاثين وتقول عند منامك مثل ذلك (٦).

* * *


(١) أخرجه البخاري (٢٨٢٢، ٦٣٦٥، ٦٣٧٠، ٦٣٧٤، ٦٣٩٠) أولها من طريق عمرو بن ميمون، وباقيها من طريق مصعب بن سعد، كلاهما عن سعد، به، وبعضها أتم من بعض.
(٢) في (الأصل): وفقت. والتصويب من المصادر.
(٣) في "الأصل": ثلاثة. والتصويب من المصادر.
(٤) في "الأصل": وتحمده ثلاثة. والتصويب من المصادر.
(٥) في "الأصل": أربع. والتصويب من المصادر.
(٦) أخرجه الحميدي (١٣٣)، وأحمد (٥/ ١٥٨)، وابن ماجه (٩٢٧)، وابن خزيمة (٧٤٨)، كلهم من طريق بشر بن عاصم، به. وألفاظها متقاربة.

<<  <  ج: ص:  >  >>