للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ذكر الدعاء عند الخروج من البيت إلى الصلاة]

١٢٤١ - حدثنا يحيى بن محمد، قال: نا مسدد، قال: نا يحيى، عن سفيان، قال: حدثني منصور، عن الشعبي، عن أم سلمة قالت: كان رسول الله إذا خرج من بيته قال: "بسم الله (١) أعوذ بك أن نزل أو نضل أو نظلم أو نُظلم أو نجهل أو يُجهل علي" (٢) (٣).

١٢٤٢ - حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، قال: نا أبو الوليد الطيالسي، قال: نا أبو عوانة، قال: نا حصين، عن حبيب بن أبي ثابت، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، قال: حدثني ابن عباس أنه بات عند النبي فاستيقظ من الليل فأخذ سواكه فاستاك به فتوضأ وهو يقول: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾ (٤)، حتى انتهى عند (٥) آخر السورة، ثم قام فصلى ركعتين، فأطال فيهما القيام والركوع والسجود .. وذكر الحديث: قال: فأتاه


= وأخرجه البخاري (٤٠٣) عن عبد الله بن يوسف عن مالك به، ومسلم (٥٢٦) من طريق قتيبة بن سعيد عن مالك به، ومن طريق عبد العزيز بن مسلم، عن عبد الله بن دينار.
(١) عند أحمد والترمذي وغيرهما زاد هنا: توكلت على الله.
(٢) كذا في "الأصل"، "د"، وفي المصادر: علينا. إلا ما ورد في بعض المواضع بإفراد ضمير المتكلم في الحديث كله.
(٣) أخرجه أحمد (٦/ ٣٠٦، ٣١٨، ٣٢٢)، وأبو داود (٥٠٥٣)، والترمذي (٣٤٢٧)، والنسائي (٥٥٠١، ٥٥٥٤)، وابن ماجه (٣٨٨٤)، كلهم من طرق عن منصور به، بألفاظ متقاربة.
(٤) آل عمران: ١٩٠.
(٥) في "د": إلى.

<<  <  ج: ص:  >  >>