للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"فما يمنعكم أن تتبعوني؟ " (قال) (١): إن داود دعا أن لا يزال في ذريته نبي وإنا نخاف أن تقتلنا اليهود (٢).

[ذكر الرخصة في نصح الإمام بإعلامه بعض ما يحفظ على بعض أئمة الدين والفرق بين السعاية بالبريء إلى السلطان وبين ما هو نصيحة إلى السلطان]

٦٥٥٦ - حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا أحمد بن يزيد الورتنيس، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا أبو إسحاق، عن البراء قال: سمعت زيد بن أرقم يقول: خرجنا مع رسول الله في سفر فأصاب الناس فيه شدة، فسمعت عبد الله بن أبي يقول ﴿لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا﴾ (٣) و ﴿لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل﴾ (٤)، فأتيت النبي فذكرت ذلك له، فأرسل


(١) في الترمذي: قالا.
(٢) أخرجه الترمذي (٣١٤٤) من طريق أبي الوليد وغيره عن شعبة به. والنسائي، وابن ماجه برقم (٣٧٠٥) من غير طريق أبي الوليد قال الترمذي: حسن صحيح. الحافظ ابن كثير في تفسيره تحت تفسير قوله تعالى ﴿وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ﴾ وهو حديث مشكل، وعبد الله بن سلمة في حفظه شيء، وقد تكلموا فيه، ولعله اشتبه عليه التسع الآيات بالعشر الكلمات، فإنها وصايا في التوراة لا تعلق لها بقيام الحجة على فرعون، والله أعلم.
(٣) المنافقون: ٧.
(٤) المنافقون: ٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>