(٢) "الأم" (٥/ ٧٦ - ٧٧ - الرجل يسلم وعنده أكثر من أربع نسوة). (٣) "الكافي في فقه الإمام أحمد" (٣/ ٤٥). (٤) المصنف: (١٢٦٢١). (٥) أخرجه أحمد (٢/ ١٣)، والترمذي (١١٢٨)، وابن ماجه (١٩٥٣)، وابن حبان في "صحيحه" (٤١٥٦ - ٤١٥٨)، والحاكم (٢/ ١٩٢) كلهم عن معمر به. قال الترمذي: هكذا رواه معمر عن الزهري، عن سالم، عن أبيه، وسمعت محمد بن إسماعيل يقول: هذا حديث غير محفوظ، والصحيح ما روى شعيب بن أبي حمزة وغيره عن الزهري وحمزة قال: حدثت عن محمد بن سويد الثقفي أن غيلان بن سلمة أسلم وعنده عشر نسوة. قال محمد: وإنما حديث الزهري عن سالم، عن أبيه " … أن رجلًا من ثقيف طلق نساءه فقال له عمر: لتراجعن نساءك أو لأرجمن قبرك كما رجم قبر أبي رغال". قلت: وأعله بالإرسال أيضًا غير واحد من النقاد منهم: أبو زرعة وأبو حاتم كما في "العلل" (١/ ٤٠٠ - ٤٠١)، ووهم مسلم، معمر بن راشد في روايته. وذهب آخرون إلى الجمع بين الروايتين وتقوية المتصل، وانظر تفصيل ذلك في "البدر المنير" (٧/ ٦٠٢) بتحقيقنا.