للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لي - تسميها باسمها - في فلانة (١) خيرا في ديني ودنياي وآخرتي فاقض لي بها، أو قال: اقدرها لي " (٢).

[باب ذكر الاستخارة]

٧١٤٧ - حدثنا محمد بن إسماعيل قال: حدثني زهير قال: حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال: حدثنا أبي عن ابن إسحاق قال: حدثني عيسى بن عبد الله بن مالك، عن محمد بن عمرو بن عطاء، عن عطاء بن يسار، عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله يقول: "إذا أراد أحدكم أمرا فليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، [وأستقدرك] (٣) بقدرتك، وأسألك من فضلك، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب. اللهم إن كان كذا وكذا - الأمر الذي تريد - خيرا لي في ديني ومعيشتي وعاقبة أمري فاقدر لي،


(١) كذا "بالأصل"، وفي مصادر التخريج "في فلانة تسميها باسمها".
(٢) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (٤/ ١٣٣ - ١٣٤ رقم ٣٩٠١) من طريق ابن وهب بمثله.
وأخرجه البخاري في "التاريخ" (١/ ٤١٢) من طريق ابن وهب به مختصرًا، وأخرجه أحمد (٥/ ٤٢٣)، وابن خزيمة (١٢٢٠)، وابن حبان (٤٠٤٠) في "صحيحيهما"، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٣١٤)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ١٤٧) من طريق ابن وهب به وزادوا "وإن كان غيرها خيرًا لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقض لي بها"، وقال الحاكم: هذه سنة صلاة الاستخارة عزيزة تفرد بها أهل مصر ورواته عن آخرهم ثقات، ولم يخرجاه.
(٣) "بالأصل": واستقدرتك. وهو تصحيف في الرواية، ولم أرها عند من خرجه وأخرجه أبو يعلى من طريق زهير كما أثبتناه.

<<  <  ج: ص:  >  >>