للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذِكر الاستتار عن الناس عند الغانط والبول

٢٥٢ - حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد بن أبي [مسرة] (١)، نا العلاء بن عبد الجبار، أنا مهدي بن ميمون، عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، عن الحسن بن [سعد] (٢)، عن عبد الله بن جعفر قال: أردفني رسول الله ذات يوم فأسرَّ إلىَّ (حديثًا لا أحدث به) (٣) أحدًا من الناس، وكان أحب ما استتر به لحاجته، هدف أو حائش (٤) نخل (٥).

قال أبو بكر: قوله: حائش نخل، يعني جماعة نخل مثل الصَّوْر.

٢٥٣ - حَدّثنَا علي بن الحسن، نا عبيد الله بن موسى، نا إسماعيل بن عبد الملك، عن أبي الزبير، عن جابر قال: خرجت مع النبي - صلى لله عليه وسلم - في سفر فإذا هو بشجرتين بينهما أربعة أذرع فقال: "يا جابر، انطلق إلى هذِه


(١) في "الأصل": ميسرة. وهو تصحيف، والمثبت من "د"، وهو عبد الله بن أحمد بن زكريا بن الحارث بن أبي مسرة، الإمام المحدث المسند، من شيوخ ابن المنذر، انظر ترجمته في: "الجرح والتعديل" (٥/ ٦)، و"سير أعلام النبلاء" (١٢/ ٦٣٢). ومقدمة كتابنا هذا.
(٢) في "الأصل": سعيد. وهو تصحيف، والمثبت من "د"، ومصادر التخريج، وهو الحسن بن سعد بن معبد القرشي الهاشمي الكوفي، روى عن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وروى عنه محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال".
(٣) تكررت في "الأصل".
(٤) الحائش: النخل الملتف المجتمع، كأنه لالتفاف يحوش بعضه إلى بعض. انظر: "النهاية في غريب الحديث" مادة: (حيش).
(٥) أخرجه مسلم (٣٤٢)، وأبو داود (٢٥٤٢)، وابن ماجه (٣٤٠)، والدارمي في "سننه" (٦٦٣، ٧٥٥) كلهم من طريق مهدي بن ميمون به.

<<  <  ج: ص:  >  >>