للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة أنها قالت: لقد رأيت رسول الله يصلي مقابل السرير وأنا بينه وبين القبلة، فتكون لي الحاجة فأنسَلُّ من قبل رِجْل السرير كراهية أن أستقبله (١).

وروينا عن عمر بن الخطاب: أنه رأى رجلًا يصلي ورجل مستقبله، فأقبل على هذا بالدرة، فقال: تستقبله وهو يصلي؟!.

٢٤٤٤ - حدثنا إسحاق، عن عبد الرزاق (٢)، عن الثوري، عن الأعمش، عن شمِر بن عطية، عن هلال بن يساف قال: رأى عمر بن الخطاب رجلًا يصلي ورجل مستقبله، فأقبل على هذا بالدِّرَّةِ، وقال: تصلي وهذا مستقبلك؟ وأقبل على هذا بالدرة، وقال: تستقبله وهو يصلي؟!

* * *

ذكْرُ إباحة منع المصلي الشاة تمر بين يديه

٢٤٤٥ - حدثنا محمد بن إسماعيل، قال: ثنا عفان، قال: ثنا جرير بن حازم، عن الزبير بن خريت، ويعلى بني حكيم، عن عكرمة، عن ابن عباس، قال: بينما رسول الله يصلي إذ جاءت شاة تمر بين يديه، فساعاها (٣) حتى ألزق [بطنه] (٤) بالحائط (٥).


(١) أخرجه البخاري (٥٠٨)، ومسلم (٥١٢/ ٢٧١) من طريق إبراهيم به.
(٢) "مصنف عبد الرزاق" (٢٣٩٦).
(٣) أي: سابقها وهي مفاعلة من السعي.
(٤) في "الأصل": بطنها. وهو تصحيف.
(٥) أخرجه ابن خزيمة (٨٢٧)، ومن طريقه ابن حبان (٢٣٧١)، وأخرجه الحاكم (١/ ٢٥٤) من طريق جرير بن حازم به وصححه على شرط البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>