للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ذلك عندي، وأعظمه وكره الغلمان كراهية شديدة، ونهى عنه، وقال في الإضمار: إني لا أكرهه، وما أعلم حراما للخيل.

[ذكر الخبر الدال على أن النبي كان يسابق بين الخيل على الرهان]

٦٤١١ - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا يحيى، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن واصل مولى أبي عيينة، عن موسى بن عبيد، قال: سئل ابن عمر وأنا حاضر: أكنتم تراهنون على عهد رسول الله ؟ قال: نعم، راهن رسول الله على فرس له (١).

٦٤١٢ - حدثنا علي بن عبد العزيز، قال: حدثنا حجاج، حدثنا سعيد بن زيد، قال: حدثنا الزبير بن خريت، قال: حدثنا أبو لبيد، قال: أرسلت الخيل زمن الحجاج بن يوسف، والحكم بن أيوب أمير على البصرة قال: فأقمنا الرهان، فلما جاءت الخيل قال: قلنا: لو ملنا إلى أنس بن مالك، فسألناه أكانوا يراهنون على عهد رسول الله ؟ قال: فأتيناه، وهو في قصره بالزاوية فسألناه، فقلنا: يا أبا حمزة: أكنتم تراهنون على عهد رسول الله ؟! أكان رسول الله يراهن؟! قال: نعم والله، لقد راهن على فرس يقال له: سبحة، فسبق الناس، فهش (٢) لذلك وأعجبه (٣).


(١) أخرجه البيهقي في "الكبرى" (١٠/ ٢١) من طريق حماد بن زيد به.
(٢) هش لهذا الأمر يهش هشاشة إذا فرح به واستبشر وارتاح له وخف. "النهاية" (٥/ ٢٦٤).
(٣) أخرجه البيهقي (١٠/ ٢١) من طريق حجاج به، وأخرجه ابن أبي شيبة (٧/ ٧١٥ - باب السباق، والرهان) وأحمد في "مسنده" (٣/ ١٦٠، ٢٥٦) من طريقين عن سعيد بن زيد به بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>