للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٠٨ - حدثني علي بن الحسن، قال: حدثنا عبد الله بن الوليد، عن سفيان قال: ما بين الحفياء إلى ثنية الوداع: خمسة أميال، أو ستة، وما بين ثنية الوداع إلى مسجد بني زريق: ميل (١).

٦٤٠٩ - حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثنا العلاء بن عبد الجبار، حدثنا عباد بن صالح السلمي، حدثنا الهيثم بن عبد الله بن أبي العجفاء، عن أبيه، عن جده، قال: أضمر ناس من أهل البصرة خيولهم، فأرادوا إجراءها فذكروا ذلك لعامل بالبصرة، فنهاهم أن يجروها حتى يكتب إلى عمر بن الخطاب فيها، فكتب إليه ليجروها ولا يركبها إلا أربابها (٢).

قال أبو بكر: وقد روينا عن عمر بن عبد العزيز أنه قال: لا يحملن على الخيل عند الإجراء إلا كل محتلم.

[وكره] (٣) مالك: أن يحمل الصبيان الصغار على الخيل التي تجري في الرهان، وإن يجوعوا لذلك.

وكان الليث بن سعد يقول: ما أحب أن أبتاع الصبيان الصغار لإجراء الخيل، والتماس الرزق بتعليمهم.

وحكى ابن القاسم، عن مالك: أنه سئل عن إضمار الخيل، وما يعمل بها من الأجناد، وطول الإضمار. قال: ما يعجبني ذلك، وللغلمان أشد


(١) ذكره البخاري في "صحيحه" (بعد حديث رقم ٢٨٦٨) فقال: قال سفيان فذكره.
(٢) أخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" الترجمة (٢٧٦٤) و""التاريخ الأوسط" (الترجمة ٨٤٢) مختصرًا ووقع تحريف في "التاريخ الكبير" في اسم الهيثم فقال: حرب وهو على الصواب في "التاريخ الأوسط"، وانظر تعليق المعلمي على التاريخ الكبير. والله أعلم.
(٣) في "الأصل": وذكر. وهو تصحيف.

<<  <  ج: ص:  >  >>