للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأجره لك". قالوا: نعم. قال: أنشدكم الله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله قال: "من يبتاع بئر رومة غفر الله له"، فابتعتها بكذا وكذا فأتيت رسول الله ، فقلت: قد ابتعت بئر رومة فقال: "اجعلها سقاية للمسلمين وأجرها لك؟ " قالوا: نعم. قال: فأنشدكم الله الذي لا إله إلا هو أتعلمون أن رسول الله نظر في وجوه القوم يوم جيش العسرة، فقال: "من يجهز هؤلاء غفر الله له"، فجهزتهم حتى ما يفقدون خطاما ولا عقالا؟ قالوا: نعم، قال: اللهم اشهد، اللهم اشهد، اللهم اشهد، ثم انصرف (١).

[ذكر خبر مجهول الإسناد لا يصح من جهة النقل]

٧٩٥٩ - حدثنا محمد بن إسماعيل، حدثنا الحسن الحلواني، حدثنا يحيى بن آدم (٢)، حدثنا أبو بكر بن عياش، عن شعيب بن شعيب - أخي عمرو بن شعيب - عن أخيه عمرو بن شعيب، عن سالم مولى عبد الله بن عمرو قال: أعطوني بفضل الماء من أرضه بالوهط ثلاثين ألفا، فكتبت إلى عبد الله، فكتب إلي أن لا تبعه وأقم قلدك، ثم اسق الأدنى فالأدنى، فإني سمعت رسول الله ينهى عن بيع فضل الماء (٣).


(١) أخرجه أحمد (١/ ٧٠) والنسائي (٦/ ٤٦، ٢٣٣، ٢٣٤)، وابن خزيمة (٢٤٨٧).
كلهم من طريق حصين، به، وبعضها أتم من بعض. قلت: وإسناده ضعيف، وفيه عمرو بن جاوان، لكن له شواهد يصحح بها.
(٢) أخرجه في كتابه "الخراج" (٣٤٠).
(٣) أخرجه البيهقي في "السنن الكبير" (٦/ ١٦) من طريق يحيى بن آدم عن أبي بكر بن عياش، به، وأخرجه أحمد في "مسنده" (٢/ ١٨٣) من وجه آخر عن عبد الله بن عمرو بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>