للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شراحيل (١) ومعها دايتها حاضنة لها، فلما دخل عليها رسول الله قال: "أتهبين لي نفسك؟ " قالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة؟ فأهوى بيده يضع يده عليها لتسكن، فقالت: أعوذ بالله منك، فقال: "قد عذت بمعاذ"، ثم خرج علينا فقال: " [إكسها] (٢) رازقيتين، وألحقها بأهلها " (٣).

٧٦٥٩ - حدثنا الربيع، حدثنا أسد بن موسى، حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة، حدثني عبد الرحمن بن سليمان، عن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، وعن عباس بن سهل، عن أبيه قالا: دخل رسول الله نخل بني ساعدة وفيه امرأة من كندة يقال لها: أميمة ابنة النعمان ابن شراحيل في بيته، فقال: "هبي لي نفسك"، فقالت: وهل تهب الملكة نفسها للسوقة، فضرب نحرها لتسكت، فقالت: إني أعوذ منك، قال: "عذت بمعاذ"، وأمسك يده ثم خرج عليه فقال: "يا أسيد جهزها وألحقها واكسها رازقيين" (٤).

[ذكر الخبر الدال على أن من قال لزوجته: الحقي بأهلك ولم يرد طلاقا أن الطلاق لا يلزمه]

٧٦٦٠ - حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب، حدثنا إبراهيم بن سعد قال: قال محمد بن إسحاق: فذكر الزهري ابن شهاب، عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك الأنصاري ثم


(١) عند البخاري (فأنزلت في بيت في نخل في بيت أميمة بنت النعمان … ).
(٢) في "الأصل" اكسوها. والمثبت من المصادر.
(٣) أخرجه البخاري (٥٢٥٥) عن أبي نعيم به.
(٤) أخرجه البخاري (٥٢٥٦) من طريق عبد الرحمن به.

<<  <  ج: ص:  >  >>