(٢) أخرجه الترمذي (١٣٢٤) من طريق يحيى بن حماد به وأخرجه أبو داود (٣٥٧٣) والترمذي (١٣٢٣) وابن ماجه (٢٣٠٩) من طرق عن إسرائيل، عن عبد الأعلى، عن بلال بن أبي موسى، عن أنس به فأسقط خيثمة، وقال الترمذي عقب الرواية الأولى: هذا حديث حسن غريب وهو أصح من حديث إسرائيل عن عبد الأعلى. وتعقب ابن القطان الترمذي في هذا التصحيح النسبي فقال كما في "نصب الراية" (٤/ ٦٩) .... وخيثمة بن أبي خيثمة لم تثبت عدالته، قال ابن معين: ليس بشيء، وبلال بن مرداس الفزاري مجهول الحال، روى عنه عبد الأعلى بن عامر والسدي، وعبد الأعلى بن عامر ضعيف. قال: والعجب من الترمذي، فإنه أورد الحديث من رواية إسرائيل، عن عبد الأعلى عن بلال بن أبي موسى، عن أنس. ثم قال في رواية أبي عوانة المتقدمة: إنها أصح من رواية إسرائيل. قال: وإسرائيل أحد الحفاظ، ولولا ضعف عبد الأعلى كان هذا الطريق خيرًا من طريق أبي عوانة الذي فيه خيثمة وبلال.