(٢) "المصنف" (٥/ ١٩٧ - كتاب البيوع الأقضية - من كرهه). (٣) أخرجه عبد الرزاق (١٤١٤٩)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ٦٣) من طريق شعبة عن قيس بن مسلم به بنحوه. (٤) أخرجه ابن ماجه (٢٢٨٣) عن شجاع بن الوليد به، وأخرجه أبو داود (٣٤٦٢)، والدارقطني (٣/ ٤٥)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (٦/ ٣٠) كلهم عن زياد بن خيثمة، عن سعد، عن عطية، فزاد فيه (سعد). وأخرجه الدارقطني أيضًا (٦/ ٤٦) من طريق آخر عن عطية بدون ذكر سعد، وهذا اختلاف في إسناده. وسئل أبو حاتم في "العلل" (١/ ٣٨٧) هذا الحديث فقال: إنما هو عطية عن ابن عباس قوله. قلت: وضعفه جمهور النقاد. قال ابن الملقن في "البدر المنير" (٦/ ٥٦٤): فهذِه ثلاث علل: الضعف، والاضطراب، والوقف. ونقل الحافظ في "التلخيص" تضعيفه عن البيهقي وعبد الحق وابن القطان، وانظر "نصب الراية" (٤/ ٥١)، وضعفه الألباني في "الإرواء" (١٣٧٥).