للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المسجد، ففعل له ورخص له، فلما ولى رده قال: "هل تسمع النداء؟ قال: نعم، قال: فأجب" (١).

* * *

[ذكر التغليظ في ترك شهود العشاء]

١٨٨٣ - أخبرنا الربيع، قال: أخبرنا الشافعي، قال: أخبرنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة أن رسول الله قال: "والذي نفسي بيده لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها، ثم آمر رجلًا فيؤم الناس ثم أخالف إلى رجال فأحرق عليهم بيوتهم، فوالذي نفسي بيده لو يعلم أحدهم أنه يجد عظمًا سمينًا أو مرماتين حسنتين لشهد العشاء" (٢).

* * *

[ذكر تخوف النفاق على تارك شهود العشاء والصبح في جماعة، وأن هاتين الصلاتين أثقل الصلاة على المنافقين]

١٨٨٤ - حدثنا علان بن المغيرة، قال: نا سعيد بن عمرو، قال: نا [عبثر] (٣) بن القاسم، عن الأعمش، عن أبي إسحاق، عن أبي


(١) أخرجه مسلم (٦٥٣) من طرق عن مروان الفزاري، نحوه.
(٢) أخرجه البخاري (٦٤٤)، ومسلم (٦٥١) كلاهما من طريق أبي الزناد، به. واللفظ لفظ البخاري، إلا أنه قال "ثم والذي". والمرماة: هي ظلف الشاة. ويقال: ما بين ظلفي الشاة. وانظر: "النهاية" مادة: (رمى).
(٣) بالأصل: عنتر. وهو تصحيف، وعبثر بن القاسم الزبيدي من رجال الجماعة يروي عن الأعمش وعنه سعيد بن عمرو الأشعثي وقد أتى على الجادة في "المعجم الكبير" للطبراني، وانظر "تهذيب الكمال" (٣١٣٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>