للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جلبت أنا ومخرمة (١) الكندي (٢) بزا (٣) من هجر فجلبناه إلى مكة، فأتى رسول الله يمشي، فاشترى منها، سراويل وثم وزان يزن بأجر، فقال له رسول الله : "يا وزان زن وأرجح"، قلت: من ذا؟ قالوا: رسول الله (٤).

٧٨٩٧ - وحدثنا موسى، قال: حدثنا أبو بكر، قال: حدثنا وكيع، حدثنا شعبة، عن محارب، عن جابر، قال: اشترى النبي مني بعيرا فوزن ثمنه وأرجح لي (٥).

[ذكر الشراء بالدراهم الرديئة]

قال أبو بكر: اختلف أهل العلم في الشراء بالدراهم الزيوف (٦)

فرخصت طائفة: أن يشتري بها إذا بين.


(١) يقال له: مخرمة ومخرفة. والأكثر على أنه بالفاء، وهو معدود في الصحابة.
(٢) كذا في "الأصل": الكندي. والصحيح: العبدي كما في المصادر وراجع "الإصابة" (٣/ ٣٧٠).
(٣) قال في اللسان. مادة (بزز): "البز: الثياب، وقيل: ضرب من الثياب".
(٤) أخرجه أحمد (٤/ ٣٥٢)، وأبو داود (٣٣٢٩)، والترمذي (١٣٠٥)، والنسائي (٤٦٠٦)، وابن ماجه (٢٢٢٠). كلهم من طريق سفيان. به. قال الترمذي: حسن صحيح.
(٥) أخرجه البخاري (٣٠٨٩)، ومسلم (٧١٥).
كلاهما من طريق شعبة عن محارب بن دثار، به، بأتم مما هنا، ولفظ مسلم أقرب للفظ المصنّف. ولفظ المصنّف هنا مختصر.
(٦) قال في "اللسان" (مادة: زيف): "الزيف: من وصف الدراهم، يقال: زافت عليه دراهمه، أي صارت مردودة لغش فيها، وقد زُيَّفَتْ إذا رُدَّتْ. ابن سيده: زاف =

<<  <  ج: ص:  >  >>